كي لا نبقى في ذيل التصنيف إلى الأبد

في الحقيقة يا إخوة إن الوصاية تتعامل من منطلق إرضاء من هم أكثر عدد و يقوم بالشغب ويتجمهر ويطالب بلا معقول كي يصل إلى مراده وهنا لست ضد أحد ولكن هذه هي الحقيقة أما معشر الإخوة المخبريين فبالإضافة لكونهم قلة فإنهم لا يحاولون حتى التكلم وطرح مشكلتهم حتى فيما بينهم بدليل كل مرة طلبت فيها كيفية التواصل مع المنسق الوطني لم يجبني أحد.أما الآن وقد حصل ما حصل أرجوا منكم إخوتي التواصل بيننا وعدم التفريط في قضيتنا كل واحد من جانبه فمن واجب كل واحد منا أولا القيام بعمله على أكمل وجه كي لا يجرأ أحد والقول أننا بدون فائدة في المؤسسة كما أنبه الإخوة والأخوات عدم السماح لأي كان المساس بحقوقكم أي عدم القيام بمهام خارج مهامكم فالمدير أو الناظر موظف مثل أي واحد منكم إلا أنه لديه مهمة تسيير المؤسسة وليس العباد والتحكم بالأشخاص،التواصل عبر هذاالموقع وتجنب تغيير المواقع، التأكيد على أعضاء تنسيقية المخبريين إعلامنا بما حدث في المفاوضات وكيف فرطوا في حقنا؟؟؟ وعقد ملتقيات ولائية ووطنية لتدارك الأمر رغم أنني متأكد أن هذه الفرصة لن تعوض فقد خسرنا كثيرا في قضية التصنيفات وفي الأخير و بالنسبة للمخبريين أرجوا أن نتعلم من هذه المحن ورغم الظلم الذي تعرضنا له أود القول أن الرزق على الله وليس بيد الوصاية وان القضية هنا مسألة كرامة كما أود التأكيد على عدم ترك قضيتنا في أيدي من يتكلم بدلا منا وبإسمنا والتأكيد أيضا على أعضاء تنسيقية المخبريين أنهم يحملون أمانة وليس مجرد الإنتماء لمجرد التواجد في المناصب وأنهم منتخبين ومن وضعهم يستطيع وضع غيرهم ومن لا يستطيع تحمل المسؤولية يترفع عليها بتركها،أرجوا أن لا يفهم رأي من الجانب السلبي و أن لا أتهم بالخيانة أو ما شابه.